نورالدين وعمق التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نورالدين وعمق التاريخ

منتدى نورالدين بوجلة يحتوي على مختلف المحطات الهامة لتاريخ الدولة الجزائرية قبيل وبعد الإحتلال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مواقع متعلقة بصاحب المنتدى
الاحتلال الفرنسي للجزائر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 2:08 pm من طرف noureddineboudjella

» الأوضاع الإجتماعية للجزائر غداة الإستقلال
الاحتلال الفرنسي للجزائر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 2:05 pm من طرف noureddineboudjella

» الجزائر غداة الإستقلال
الاحتلال الفرنسي للجزائر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 2:03 pm من طرف noureddineboudjella

» الثورة الجزائرية
الاحتلال الفرنسي للجزائر Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 1:17 pm من طرف noureddineboudjella

» الحركة الوطنية
الاحتلال الفرنسي للجزائر Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 1:15 pm من طرف noureddineboudjella

» الاحتلال الفرنسي للجزائر
الاحتلال الفرنسي للجزائر Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 1:14 pm من طرف noureddineboudjella

» موضوعك الأول
الاحتلال الفرنسي للجزائر Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 1:09 pm من طرف noureddineboudjella

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 الاحتلال الفرنسي للجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
noureddineboudjella
Admin



المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 32

الاحتلال الفرنسي للجزائر Empty
مُساهمةموضوع: الاحتلال الفرنسي للجزائر   الاحتلال الفرنسي للجزائر Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 1:14 pm

الفصل الأول:
كانت الجزائر خلال العهد العثماني من أقوى الدول في حوض البحر الأبيض
المتوسط ، كما كانت تحتل مكانة خاصة في دولة الخلافة هذه إذ كانت تتمتع
باستقلال كامل مكنها من ربط علاقات سياسية وتجارية مع أغلب دول العالم، بل
وهي أول دولة اعترفت بحكومة الثورة الفرنسية عام 1789م وبالثورة الأمريكية
بعد استقلالها عن التاج البريطاني عام 1776م. كان الاسم الحقيقي للدولة
الـجـزائـريـة هو "أيـالـة الجــزائر" وأحيانا اسم "جمهورية الجزائر" أو "
مملكة الجزائر"، وبهذه الأسماء أبرمت عشرات المعاهدات مع دول العالم. كما
بلغ أسطولها البحري قوة عظيمة بحيث استطاع خلال القرن الثامن عشر إحداث
نظام للملاحة في المتوسط يضمن أمن الدولة الجزائرية خاصة والدولة
العثمانية عامة وبصورة أعم بالنسبة للتجارة الدولية في هذا البحر، وهو ما
جعل الدول الأوربية تعمل على إنهاء هذا النظام تحت غطاء إنهاء ما كان يسمى
بـ " القرصنة " التي كانت تمارسها جموع المغامرين الأوربيين بموافقة دولهم
ومؤازرتها لهم. في حين أن ذلك كان أسلوبا دفاعيا لمواجهة المد الاستعماري
الذي انطلق منذ القرن الخامس عشر والذي دخلت الجزائر من أجله ضمـــن
"الخلافة العثمانية " وتحت حمايتها و بمحض اختيارها .

لقد بادرت فرنسا فى "مؤتمر فيينا " 1814/1815م بطرح موضوع " أيالة الجزائر
" فاتفق المؤتمرون على تحطيم هذه الدولة فى مؤتمر " إكس لا شابيل " عام
1819م وافقت 30 دولة أوربية على فكرة القضاء على " دولة الجزائر " حيث
أسندت المهمة إلى فرنسا وأنكلترا ، وبدأ تحين الفرص حتى تمكنت بحرية
البلدين من تدمير الأسطول الجزائري فى معركة " نافاران" Navarin سنة
1827م، حيث كان في نجدة الأسطول العثماني وبذلك انتهت السيطرة الجزائرية
على البحر الأبيض المتوسط .

وإضافة لما سبق فقد اختلقت فرنسا مايلي:

- عدم التزام فرنسا بدفع ديونها للخزينة الجزائرية والتى قدمت لها فى شكل
قروض مالية ومواد غذائية خاصة خلال المجاعة التى اجتاحت فرنسا بعد ثورة
1789م، وقد قدرت بـ20 مليون ف*** ذهبي فى ذلك الوقت .

- اختلاق حادثة المروحة المشهورة. أخذت الحملة الفرنسية على الجزائر أربعة
أبعاد: اقتصادية وسياسية واجتماعية ودينية وكان القرار النهائي بشن الحملة
قد اتخذ يوم 30 جانفي 1830م، حيث قام الملك الفرنسي شارل العاشر بتعيين كل
من الكونت دي بورمون قائدا عاما للحملة والأميرال دوبري (Duperré) قائدا
للأسطول، وفي ماي 1830م حررت الحكومة الفرنسية وثيقـتين لتبرير حملتها،
الوثيقة الأولى موجهة للدول الأوربية، والثانية للشعب الجزائري، تعلن فيها
أن حملتها تستهدف تأديب العثمانيين وتحرير الجزائريين من سيطرتهم.

وفي 25 ماي 1830م انطلقت الحملة الفرنسية تجاه الشواطئ الجزائرية من ميناء
طولون (Toulon)، وقد وضعت خطة الحملة وفق ما رسمه المهندس العسكري الخبير
بوتان (Boutin) الذي جاء إلى الجزائر سنة 1808م للتجسس عليها بطلب من
الإمبراطور نابليون بونابرت. كان تعداد الحملة حوالي 37.000 رجل موزعين
على 3 فرق وعلى رأس كل واحدة منها جنرالا، تحملهم 675 سفينة عليها 112
مدفعا ووصلت الحملة إلى شاطئ سيدي فرج يوم 13 جوان 1830م وشرعت في عملية
الأنزال مباشرة في اليوم الموالي.




معركة سيدي فرج و عملية إنزال الفرنسيين

بـدايـة المقاومة الجزائـريـة

قام ديوان الداي بقيادة حسين باشا بوضع خطة المواجهة على أساس أن يكون خط
الدفاع الأول في قرية اسطاوالي لعرقلة عملية تقدم القوات الفرنسية نحو هذه
القرية التي لم تستطع الوصول إليها إلا في 19 جوان، وفي اسطاوالي تمت أول
مواجهة حقيقية بين الطرفين وكانت لعملية فرار ابراهيم آغا قائد الجيش
الجزائري انعكاسات سلبية وخطيرة على معنويات الجيش مما دفع بالداي حسين
إلى استدعاء المفتي محمد بن العنابي ليطلب منه جمع الشعب واقناع الناس
بالجهاد دفاعا عن البلاد، ونصب باي التيطري قائدا على الجيش إلا أن كل ذلك
كان بدون جدوى، فلقد تمكنت القوات الفرنسية من الوصول إلى مدينة الجزائر
وإرغام الداي حسين على توقيع معاهدة الإستسلام في 5 جويلية والتي تنص على
تسليم مدينة الجزائر وتعهد الطرف الفرنسي بالحفاظ على حرية الدين الإسلامي
وعلى أملاك الأهالي وتجارتهم وصناعتهم واحترام نسائهم وحرماتهم.



مقاومة الجزائريين للغزو الفرنسي - الجزائر العاصمة

وأمام حالة شغور السلطة عقدت مجموعة من رؤساء القبائل والأعراش الجزائرية
منها بني خليل والخشنة وفليسة مؤتمرا لها في "تامنفوست" يوم 23 جويلية
1830م، وقررت فيه عدم الاستسلام للفرنسيين ونتيجة لذلك ظهرت مجموعة من
المقاومين الذين أبلوا البلاء الحسن مثل ابن زعمون من قبيلة فليسة والحاج
سيدي سعدي من مدينة الجزائر ومحي الدين بن مبارك من القليعة.

ومع ذلك شرعت فرنسا في توجيه فرقها العسكرية للسيطرة على مناطق أخرى بل
وفي توجيه حملات بحرية إلى عنابة ووهران وبجاية وغيرها وكانت شدة المقاومة
سببا في انسحاب القوات الفرنسية عدة مرات من هذه المناطق. كما أن فرنسا
تجاهلت تجاهلا تاما ما تم التوقيع عليه في معاهدة 5 جويلية 1830م. وهذا ما
دفع حمدان بن عثمان خوجة إلى القول في "مرآته": "إني أتساءل لماذا تزعزع
بلادي في جميع أسسها وتصاب في جميع مبادئها الحيوية. وإلى جانب ذلك أنظر
إلى الأوضاع التي توجد عليها دول أخرى مجاورة لنا فلا أرى واحدة مجبرة على
تحمل ظروف مشابهة للظروف المفروضة علينا... وعندما أدير البصر إلى الجزائر
فإني أرى هؤلاء المساكين يخضعون للاستبداد معرضين للإبادة ولجميع آفاتالحملة الفرنسية

أدى فشل المفاوضات بين الطرفين، وعجز الحصار البحري على الجزائر، والرغبة في توجيه نظر الشعب الفرنسي إلى تحقيق نصر خارجي إلى إعلان مجلس الوزراء الفرنسي في جلسة (5 شعبان 1245 هـ = 30 من يناير 1830) القيام بالحملة ضد الجزائر، ثم قام الملك بإصدار مرسوم بالتعبئة العامة، وأعلن في خطاب العرش يوم (7 من رمضان 1245هـ = 2 من مارس 1830م) عزمه على مهاجمة الجزائر، مدعيًا أن هذه الحملة لم تقم إلا للانتقام من الإهانة التي لحققت بالشرف الفرنسي، وأصر على أنها "حملة مسيحية على بلاد البرابرة المسلمين"، وأنها في صالح كل العالم المسيحي.

تجمعت القوات البرية والبحرية مع معدات الحرب والذخائر في المنطقة الواقعة بين طولون ومرسيليا وبلغ مجموع رجال الحملة (37600) جندي، واشتملت على (45000) حصان، و(91) قطعة مدفعية، ووصل عدد قطع الأسطول إلى (6000) قطعة، منها (103) قطع حربية.

أبحرت الحملة من ميناء طولون ونزلت في منطقة سيدي فرج في (23 ذي الحجة 1245 هـ = 14 من يونيو 1830م) دون مقاومة وقام الفرنسيون بتحصين منطقة إنزالهم، لاتخاذها قاعدة عسكرية لهم، وتصبح نقطة تموين من الأسطول أثناء العمليات الحربية.

وعلى الرغم من أن موقع "سيدي فرج" لا يبعد عن مدينة الجزائر إلا بنحو 25 كيلومترا، فإن الفرنسيين اضطروا إلى خوض ثلاث معارك طاحنة حتى تمكنوا من احتلال مدينة الجزائر في ( 14 كم المحرم 1246 هـ = 5 يوليو 1830) بعد أن وقّع الباشا معاهدة تسليم المدينة، وفق بنود اتفق عليها الطرفان، تضمنت تسليم قلعة القصبة، وكل القلاع الأخرى المتصلة بالمدينة إلى الجيش الفرنسي، وأن يتعهد القائد العام الفرنسي لباشا الجزائر بأن له الحرية في أن يذهب هو وأسرته إلى المكان الذي يختاره، وتعهد بحمايته وتعيين حرس له لو فضل البقاء في الجزائر، وختمت المعاهدة بأن العمل بالدين الإسلامي سيظل حرًا، ولن تمس حرية السكان مهما كانت طبقتهم ودينهم وأملاكهم.

دخلت القوات الفرنسية مدينة الجزائر في هرج ودون أي نظام أو ضبط، وأخذوا في القتل والسلب والنهب في أحياء متعددة من المدينة، واستولى الفرنسيون على الخزانة، وأعلنوا أنه لا توجد سجلات عن محتوياتها، ثم أبلغوا الحكومة في باريس أنهم وجدوا ما قيمته (48700000) فرنك من الذهب، وكان هذا المبلغ يكفي لتغطية نفقات الحملة التي وصلت إلى (43500000) فرنك ذهبي.
ردود الفعل الأولية للشعب الجزائري.
1/ ظروف الاحتلال الفرنسي للجزائر:
*- الظروف الدولية. 1- تراجع الاستعمار الأوروبي في القارة الأمريكية خاصة الفرنسي.
2-التطورات السياسية التي عرفتها وسط أوروبا المتمثلة في الحركات القومية ورغبة الشعوب الأوروبية في التحرر.
3-التنافس الاستعماري الأوروبي على إفريقيا والرغبة في السيطرة على المناطق الإستراتيجية لتأمين مستعمراتها. 4-ضعف الخلافة العثمانية وعجزها عن الدفاع عن أملاكها والتضامن مع باقي الأقطار الإسلامية. 5-ضعف مكانة فرنسا الدولية والقارية بعد مؤتمر فينا 1815م.
ب/ الظروف المحلية:
1- أثر الحروب النابليونية على الوضع الاقتصادي والمالي لفرنسا.
2- الحصار السياسي والعسكري الذي تعرضت له الجزائر العاصمة بعد مؤتمر فينا 1815م.
3- ضعف الأسطول التجاري بعد معركة نافارين 1827. عندما هب لنجدة الخلافة العثمانية.
2/ أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر:
أ-الأسباب الاقتصادية:
1-ازدياد الحاجة إلى المواد الغذائية والأولية لتموين المجهود الحربي ( حروب نابليون التوسعية) فكانت الجزائر تزخر بالموارد الأولية المعدنية والمحاصيل الزراعية
2- استغلال خيرات البلاد خاصة القمح. 3- تفاقم أزمة الديون الخارجية الاقتصادية الخارجية لفرنسا والتي قدرت ب: 24مليون فرنك وإبدائها لسنة بعدم تسديدها.
ب/ الأسباب الدينية والحضارية:
1-أرادت فرنسا تزعم الكنسية الكاثوليكية لإعادة إحياء أمجاد روما المسيحية والقضاء على الإسلام ونشر المسيحية. 2- استمرار الصراع الثقافي والحضاري.
3- الحقد الديني تجاه الإسلام والمسلمين.
ج/ السياسية:
1- محاولة شارل ال 10صرف أنظار الرأي العام عن تجاوزاته وتراجعه عن المكاسب الديمقراطية المحققة.2- الرغبة في أبعاد الضباط المعارضين للملك بإشراكهم في الحملة ضد الجزائر.
3- سعي فرنسا لمحو هزائمها في العالم الجديد ومصر وأوروبا.
د/الاجتماعية:1 -ازدياد الحاجة إلى مناطق جديدة لإسكان فائض السكان فكانت الجزائر محل اهتمام خاص لدى فرنسا.
2- الفقر والبطالة وعودة الامتيازات.3- الأزمات الاجتماعية الناتجة عن الحروب النابليونية والحصار الذي تعرضت له فرنسا خلال تلك الفترة.
ه/ العسكرية:- محاولة فرنسا رد الاعتبار لأسطولها الحربي الذي فشل في جميع غاراته (1683- 1805- 1819). و/السبب المباشر: حادثة المروحة
وقعت الحادثة في قصر الداي حسين يوم 30/04/1827.(يوم عيد الفطر) ضرب الداي حسين قنصل فرنسا (بيار ديفل) بمروحة بسبب رده المهين للداي، فأسرعت فرنسا بمطالبة الداي بالاعتذار الرسمي لقنصلها ولما رفض قامت بفرض حصار بحري على الجزائر يوم: 16/ 06/1827.

*- ردود الفعل الوطنية الأولية: واجهت فرنسا مقاومة شعبية مسلحة شرسة، فقد شهدت منطقة متيجة ثورة ابن زعمون، والحاج سيدي السعدي والحاج محي الدين بن المبارك، كما واصل بقايا النظام العثماني المقاومة للاحتلال الفرنسي في التيطري بقيادة الباي مصطفى بومزراق وفي بايلك الشرق بقيادة إبراهيم باي بالإضافة إلى المقاومة السياسية التي قادها حمدان بن عثمان خوجة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nonuset.rigala.net
 
الاحتلال الفرنسي للجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأوضاع الإجتماعية للجزائر غداة الإستقلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نورالدين وعمق التاريخ :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: